
إذا وصلت إلى مرحلة صِرت فيها تعلم بيقين أنه ليس عليك فهرسة جميع الصفحات المستبعدة، وأن بعض هذه الاستبعادات صحيّة ومرغوبة، حينها كن متأكّدا أنك بدأت تفهم جوجل سيرش كونسول بشكل جيد.
مرحبا بجميع مشرفي المواقع الكرام، سواء كنتم من الخبراء المتمرسين في دهاليز Google Search Console أو من المبتدئين المتحمسين الذين بدأوا للتو في استكشاف أسراره! (لا بأس في مشاركة رابط موقعك الإلكتروني في الردود)
لا بأس في مشاركة رابط موقعك الإلكتروني ضمن ردّك
أرجو أن تكونوا جميعًا بخير ومواقعكم في أوج تألقها في محركات البحث.
بما أننا جميعا نسعى جاهدين لتحسين ظهور مواقعنا على جوجل، ونواجه تحدِّيات مختلفة في رحلة السيو، فإن أحد الجوانب المهمة التي غالبا ما تتطلب اهتمامًا خاصًا هي “الصفحات المستبعدة” في Google Search Console. إنها منطقة يمكن أن تكشف الكثير عن صحَّة مواقعنا وكيفية تعامل جوجل معه، وتذكّرنا أن ليس كل استبعاد يعني مشكلة تستدعي الإصلاح، بل قد يكون مؤشِّرا على عملك الصَّحيح في بعض الأحيان!
لقد كنت أراجع تقرير “الصفحات” لمنتدى الدّعم العربي في حسابي على GSC مؤخرا، ووجدت مجموعة من الأنواع المختلفة للصفحات المستبعدة (الأسباب المؤدّية إلى عدم فهرسة الصفحات)، وهذا دفعني للتفكير: لماذا لا نتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المنتدى ونساعد بعضنا البعض على فهم هذه الاستبعادات ومعالجتها بفعالية - أو حتى تجاهلها بوعي؟
أعلم أن كل واحد منا لديه قصص وتجارب فريدة مع هذه الصفحات، وربما حلول مبتكرة لم يكتشفها الآخرون بعد، أو رؤى عميقة حول أنواع الاستبعادات التي لا تستدعي القلق. لذا، أدعوكم جميعا للمشاركة في هذا النقاش الثري!
هذا النقاش مصمم خصّيصا ليناسب جميع المستويات:
- للخبراء: فرصتكم لمشاركة حكمتكم، تسليط الضوء على سيناريوهات معقدة، ومساعدة زملائكم على تجنب الأخطاء الشائعة، وبالتالي ترسيخ مكانتكم كمرجع موثوق.
- للمبتدئين: مكان مثالي للتعلم من تجارب الآخرين، طرح الأسئلة، وفهم الفروقات الدقيقة التي تميز المحترف عن الهاوي في التعامل مع تقارير جوجل سيرش كونسول.
لنجعل هذا الموضوع تفاعليّا ومفيدا قدر الإمكان:
شخصيّا، لدي بعض الاستبعادات التي أعمل على معالجتها، وبعضها الآخر أعتبره طبيعيّا تماما، وأنا متحمس جدّا لسماع تجاربكم ورؤية كيفية تعاملكم مع هذه التّحدّيات.
معا، يمكننا فك شفرة جوجل سيرش كونسول وتحسين أداء مواقعنا بشكل كبير.
تذكروا، تبادل المعرفة هو مفتاح النجاح في عالم السيو المتغير باستمرار. دعونا نبدأ هذا النقاش ونثبت أننا مجتمع من الخبراء المستعدين للمساعدة ونبرهن أنّنا كما نحب الخير لأنفسنا، نحبّه لغيرنا كذلك!
بانتظار مشاركاتكم القيمة!