بكلمات أخرى صديقي حازم ابو عرف
أقصد أنّ هناك فئة من الأشخاص يقومون بإنشاء مواقع إلكترونيّة والتّدوين فقط من أجل ربط الموقع الإلكتروني بأدسنس. وهذا يجعلهم يميلون بشكل لا إرادي إلى التّركيز على إنشاء محتوى فقط من أجل محرّكات البحث أو فقط من أجل مشاركته مع الأشخاص لتحقيق مرّات ظهور ونقرات على الإعلانات في الوقت الذي قد لا يُلبّي المحتوى احتياجات الأشخاص مما يجعل المعلنين لا يتنافسون عليه، بمعنى تكون الإعلانات المعروضة عليه ذات سعر منخفض جدّا (رخيصة).
وهذا النّوع من التّدوين أو المواقع الإلكترونية لا تحقّق النّجاح المطلوب في برنامج ادسنس.
في الجهة المقابلة، الأشخاص الذين لديهم مواقع إلكترونية أنشأوها لإفادة الأشخاص من خلال مشاركة تجربتهم معهم أو مساعدتهم أو مدّهم بآخر الأخبار والتّطوّرات في المجال الذي يهمّهم أو أي شيء مفيد آخر -حتّى لو كان موقع نكات وألغاز- والتي تلقى إقبالا واسعا من طرف القرّاء، تحقّق نجاحا واسعا واستفادة مادّيّة على حسب جودة المحتوى الذي يُقدّمونه ومدى إفادته للأشخاص.
وبالضّبط: “المواقع آلتي لا تهتم بالجودة انتهت والمواقع آلتي تهتم بالجودة وتربح من ادسنس ستستمر”.
هذا رأيي الشّخصي على حسب ما مفهمته من السّياسات التي تقوم بها جوجل. والله تعالى أعلم